
ديرك كامبل وهو يحمل صورة ابنته أنّا التي فقدت حياتها ضمن صفوف وحدات حماية المرأة بعفرين عام 2018
رووداو ديجيتال
طالب والد المقاتلة البريطانية، في صفوف وحدات حماية المرأة (YPJ)، أنّا كامبل، من تركيا برفات ابنته التي فقدت حياتها خلال الهجوم التركي على عفرين عام 2018.
واستشهدت أنّا كامبل ذات الأصل البريطاني، بعمر الـ27 عاماً، ، جراء القصف التركي على مدينة عفرين عام 2018، حيث بقي جسدها تحت الأنقاض، فيما تتهم عائلتها الحكومة البريطانية بعدم مساعدتهم ودعمهم في الحصول على رفات ابنتهم.
وقد طلب والد أنّا، ديرك كامبل، مراراً وبشكل رسمي من تركيا برفات ابنته لإعادته إلى بريطانيا، لكن تركيا فنّدت ذلك، وعلى إثر ذلك رفع ديرك دعوى قضائية ضد تركيا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طالباً فيها بإعادة رفات الفتاة إلى بريطانيا.
وقال ديرك كامبل إنه "طلبنا من وزارة الخارجية البريطانية إعادة جثة ابنتنا، لكن الوزارة قالت إنها لا تستطيع التدخل في الشؤون السياسية".
بدورها قدّمت الخارجية البريطانية تعازيها لعائلة كامبل، قائلة على لسان متحدث باسمها: "قدرتنا على المساعدة في الوقت الراهن محدودة للغاية، إذ لا يمكننا تقديم دعم قنصلي من داخل سوريا، في وقت تتوقف فيه كل الخدمات التي تقدمها السفارة البريطانية في دمشق".
والتحقت أنّا كامبل بوحدات حماية المرأة في أيار عام 2017 ولقّبت باسم حركي وهو "هيلين قره جوخ"، وهي من مقاطعة إيست ساسكس الواقعة في جنوب شرقي إنجلترا.
وأطلقت تركيا، بمشاركة فصائل سورية معارضة، عملية عسكرية تدعى "غصن الزيتون"، سيطرت من خلالها على مدينة عفرين في آذار 2018.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً